إبراهيم الماشي: العزلة المشددة على القائد تهدف لكسر إرادة الشعوب الحرة - تم التحديث

قال المحامي إبراهيم الماشي عضو اتحاد المحامين في مدينة منبج وريفها "إن ما يتعرض له القائد عبد الله اوجلان من عزلة مطلقة في سجن إمرالي بتركيا، يعتبر جريمة بحق الإنسانية".

وأضاف الماشي بأنه "يجب على منظمات حقوق الإنسان أن تطالب الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية بالإفراج الفوري عن القائد عبد الله اوجلان".

وأكد بأنه قائد الأمة الديمقراطية الذي سخر عمره وضحى بحياته لأجل الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، حتى تعيش جميع الشعوب باختلاف المكونات والاطياف حياة حرة ديمقراطية بعيدة عن الاستعباد والاضطهاد".

وتابع الماشي بالقول: "لقد تآمرت المنظمات الرأسمالية والاستخبارات الدولية مع النظام التركي الفاشي والقمعي في شهر شباط عام 1999 واسروا قائد الإنسانية عبد الله اوجلان".

واضاف: "طبعاً دافعت عنه المحامية الألمانية بريتا بلهر في تلك الفترة، ولكن لم تستطع الوصول إلى هيئة المحكمة الدولية للدفاع عنه نتيجة منعها من قبل الاستخبارات التركية".

وأردف قائلاً: "كمكونات الشعب السوري نطالب بإنهاء العزلة والافراج عن القائد عبد الله اوجلان، لأنه ضحى بـ 22 عاماً من عمره في سجن الاحتلال التركي في سبيل حرية شعبه والشعوب الأخرى المظلومة والمضطهدة".

وفي ختام حديثه، قال المحامي إبراهيم الماشي:" هناك أنباء عن تدهور حالته الصحية، نحن بدورنا نطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية في العالم والأمم المتحدة بالضغط على حكومة أنقرة للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، قائد الأمة الديمقراطية".